ALREWAK ALMESRY
مرحبا بك في منتدى الحب والتسامح والحرية
منتدى الرواق المصري
ALREWAK ALMESRY
مرحبا بك في منتدى الحب والتسامح والحرية
منتدى الرواق المصري
ALREWAK ALMESRY
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ALREWAK ALMESRY

منتدى إنساني للحوار الحر والتفاهم والمصالحة الفكرية ونشر قيم الحب والتسامح ..مقالات فلسفية مقالات دينية مقالات سياسية شعر قصة رواية طرب فن إسلاميات تاريخ حضارة مصريات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأدب في مصر القديمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أشرف الجمال
مدير
مدير
أشرف الجمال


عدد المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 22/02/2012

الأدب في مصر القديمة Empty
مُساهمةموضوع: الأدب في مصر القديمة   الأدب في مصر القديمة I_icon_minitimeالجمعة مارس 02, 2012 6:58 pm

ألقي الدكتور عبدالحليم نور الدين أستاذ اللغة المصرية القديمة في كلية الآثار جامعة القاهرة ومستشار مدير مكتبة الإسكندرية، محاضرة بعنوان "الأدب المصري القديم" في إطار الموسم الثقافي الأثري الذي تنظمه هذه الأخيرة انطلاقاً من دورها في الحفاظ على تراث مصر الحضاري وتنمية الوعي الأثري.

يمثل الأدب المصري القديم وفقاً لجريدة "الجريدة" الكويتية مرآة تعكس وجه الإنسان المصري وفكره، برأي د. نور الدين، استناداً إلى الروائع التي خلفها المصريون في مجال الأدب، خصوصاً الحِكم والنصائح والأمثال والأناشيد، يؤكد في هذا المجال أن " اخناتون، أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة، حكم في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، هو المفكر المصري الأول الذي يدعو إلى الوحدانية التي تقوم على عبادة الإله الواحد "آتون" (قرص الشمس)، ونبذ تعددية الآلهة التي كانت سائدة في مصر قبل أن يخرج اخناتون إلى العالم القديم بدعوته الجديدة. ناجى إلهه بنشيد رائع سجل على جدران مقبرة أحد معاونيه وهو "آي" ، كبير كهنة آتون، الذي أصبح ملكاً على مصر في ما بعد".

يضيف: "رأى الباحثون في علم الأديان المقارنة أن هناك تطابقاً يكاد يكون كاملاً بين ما ورد في نشيد اخناتون وما ورد في المزمور 104 من مزامير النبي داوود عليه السلام".

يشير في محاضرته إلى أدب الحِكم الصادر عن الحكيم "آمون إم أوبت" وكان مصدراً لسفر الأمثال، ما يؤكد فضل المصريين على العبرانيين في تكوين جانب كبير من ثقافتهم عندما بدأوا في القرن الثالث قبل الميلاد بكتابة بعض أجزاء من كتاب العهد القديم.

وفي مجال القصة والرواية، يرى أن قصص "سنوهى"، "القروي الفصيح"، "نجاة الملاح" وغيرها تمثل البدايات الأولى لأدب القصة والرواية في تاريخ الأدب العالمي.

يلفت حسبما ذكرت "الجريدة" إلى أن النصوص الأدبية في غالبيتها تعود إلى ما كتب في الدولة الحديثة وعصر الرعامسة، ومن أقدمها تعاليم بتاح حتب، حورددف من الدولة القديمة، خيتى بن دواوف وأمنمحات الأول، قصة سنوهي، كتاب الكمال، نشيد النيل، تنبوءات نفررحو في عصر الانتقال الأول والدولة الوسطى. ويذكر من آداب الدولة الحديثة مهاجاة حوري لزميله "أمنموبي" ، تعاليم آني، مجموعة أناشيد الآلهة والفراعنة، مجموعة رسائل قصيرة ذات أغراض متعددة وبعض القصص، على سبيل المثال "الأمير الموعود"، "الأخوين"، "الصدق والبهتان" وغيرها.

يؤكد أن المصريين القدماء عالجوا في آدابهم نواحي مختلفة، فكتبوا في المواعظ وآداب السلوك، وضمّنوها الأمثال والحكم النادرة والخالدة على مر الأيام والسنين، بالإضافة إلى المقالات في الإصلاح السياسي لعلاج ما تفشى من مساوئ وما حل بالمجتمعات من نكبات، والرسائل في المناسبات مثل التهاني والتواصي والتمنيات والتراجي والتفاضل والمفاخرة وغير ذلك من مطالب الحياة ومقاصدها.

كذلك كتبوا القصص القصيرة المختلفة، حتى ليُعتقد أن مصر هي موطن القصة القصيرة، وصاغوا الأناشيد والأغاني لا سيما أشعار الحب، وابتكروا التمثيليات الدينية وكانوا يمثلونها في أعياد آلهتهم وملوكهم، «ما يدل على أن كثيراً من النصوص الأدبية المصرية لم تقتصر على كونها تراثاً أدبياً فحسب إنما تقدم لنا بعداً إنسانياً للحضارة المصرية القديمة".
روى قدماء المصريين القصص للتسلية، وكذلك لإيصال مضمون وجوهر رسالة أو حكمة أخلاقية. ورواية القصص في مصر تعد في مثل قِدم الحضارة ذاتها.
ومع ذلك، فإن أقدم قصة مكتوبة مؤكدة التاريخ، باقية من مصر القديمة، ترجع إلى عصر الدولة الوسطى؛ وقد ألفت باللغة المصرية القديمة لمصر الوسطى، التي كانت اللغة الكلاسيكية للعصر.
والأعمال التي بقيت من مصر القديمة أقل كثيرا من تلك التي عرفها قدماء المصريين أنفسهم؛ لأن معظم السير الأدبية كانت عادة شفهية محكية، ولم تدون أبدا.
وإحدى أقدم الحكايات، وأفضلها وأحبها لدى المصريين، قصة سنوحي؛ التي حفظت في ست برديات ونحو خمس وعشرين أوستراكا (أو كسارة فخارية). وقد كتبت القصة في صورة سيرة لعضو في البلاط فر من مصر إلى غرب آسيا لدى وفاة الملك أمنمحات الأول؛ لأسباب لم يبح سنوحي نفسه بها. وبعد سنين عديدة في المشرق أحس سنوحي بالحنين إلى الوطن؛ فكتب رسائل طويلة سائلا العفو والمغفرة من الملك سنوسرت الأول الذي سمح لسنوحي بالعودة واتخاذ موقعه في البلاط الملكي.
وكانت السيرة الذاتية أقدم شكل في الأدب المصري، وهناك الكثير من الأمثلة التي تتمتع بالجودة العالية. ومن تلك، السيرة الذاتية للمسئول "ويني"؛ والتي جاءت من مصلى مقبرته في أبيدوس. ولقد امتدت خدمة "ويني" من عهد الملك تيتي إلى عهد الملك "مرنرع"، وبالغ "ويني" كثيرا في ادعاء علاقته الوثيقة بسيده بيبي الأول الذي عينه لكي يستقصي مدى تورط الملكة وريت-يامتيس في مؤامرة ضده.
ويعد كتاب "بقرة السماء" أو "فناء البشرية" الذي دون في أواخر الأسرة الثامنة عشرة على المقصورة الذهبية للملك توت عنخ آمون؛ مثالا للقصة الأسطورية في الأدب المصري القديم. وتصف القصة كيف أن رب الشمس رع قد واجه عصيانا من بني البشر، فأرسل عينه "حتحور"، وفي نسخة متأخرة "سخمت"، إلى الأرض في شكل لبؤة؛ مضت تبتلع الرجال. ثم استدعاها رع، ولكنها امتنعت عن العودة؛ فكان عليه أن يخدعها. ففي إحدى الليالي قام بخلق جعة حمراء لها مظهر دم الإنسان؛ فشربتها سخمت عن آخرها، حتى الثمالة. وبهذه الطريقة، تمكن رع من إنقاذ البشرية.
ويقدم الأدب المصري القديم أيضا أمثلة لما يمكن تسميته بقصص الخيال أو القصص الشعبي؛ مثل: "حكاية الأخوين" ، و"الأمير وأقداره"، أو في فترة متأخرة: قصة "سيتني خامواس" ابن رمسيس الثاني.
وهذه قصة تصف كيف أن "سيتني خامواس" كان مولعا بالنصوص السحرية من العصور الماضية؛ فقابل شبح ساحر مات منذ زمن بعيد، بمقبرته في سقارة. وفي قصة داخل قصة، وقف على حلقة من حياة ذلك الساحر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأدب في مصر القديمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصر القديمة
» الأعياد في مصر القديمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ALREWAK ALMESRY  :: الفئة الأولى :: رواق المصريات-
انتقل الى: