ALREWAK ALMESRY
مرحبا بك في منتدى الحب والتسامح والحرية
منتدى الرواق المصري
ALREWAK ALMESRY
مرحبا بك في منتدى الحب والتسامح والحرية
منتدى الرواق المصري
ALREWAK ALMESRY
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ALREWAK ALMESRY

منتدى إنساني للحوار الحر والتفاهم والمصالحة الفكرية ونشر قيم الحب والتسامح ..مقالات فلسفية مقالات دينية مقالات سياسية شعر قصة رواية طرب فن إسلاميات تاريخ حضارة مصريات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وقفة مع الشيخ ابن عربي و مؤلفاته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أشرف الجمال
مدير
مدير
أشرف الجمال


عدد المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 22/02/2012

وقفة مع الشيخ ابن عربي و مؤلفاته Empty
مُساهمةموضوع: وقفة مع الشيخ ابن عربي و مؤلفاته   وقفة مع الشيخ ابن عربي و مؤلفاته I_icon_minitimeالسبت فبراير 25, 2012 10:44 am

وقفة مع الشيخ ابن عربي و مؤلفاته
محمد كمال

ما أظن أحداً من أعلام تاريخنا الفكري لقي من كثرة الجدل عنه وامتداد الخلاف فيه كما لقي الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي، وإن كنت أزعم أن ذلك لم يكن ناجماً عن آراء ابن عربي وأفكاره التي كان يراها الناس في غاية الجرأة والتطرف فحسب، وإنما هو ناجم أيضاً عن موقف الناس قبل ابن عربي وبعده من الاتجاه الصوفي بشكل عام.
فقد انقسم الناس في شأن هذا الرجل انقساماً بيناً، وتفرقوا في أمره شيعاً، ونعتوه بشتى صفات المدح وصفات الذم، فمنهم من رفعه إلى مقام الصديقين والأولياء. ومنهم من هوى به إلى مصاف الزنادقة والملحدين.
ولئن رمي كل من الحلاج وَالسهروردي بالمروق من الدين والخروج على الشريعة، واتهما بخلل في الإيمان والعقيدة، حتى تم الحكم عليهما بالإعدام، لقد رمي ابن عربي بأشباه هذه التهم، وسحبت كتبه من أيدي الناس، وتم إحراقها أو تمزيقها أمام المساجد وفي الساحات العامة، ويصرح بذلك عمر بن الوردي في (تتمة المختصر) إذ يقول:
" في هذه السنة- أي سنة 744هـ- مزقنا كتاب (فصوص الحكم) بالمدرسة العصرونية بحلب عقيب الدرس وغسلناه، وهو من تصانيف ابن عربي، تنبيهاً على تحريم قنيته ومطالعته".
ويبدو أن الشقة أخذت تتسع بين علماء الفقه والشريعة وبين المتصوفة وأهل الطريق منذ أن برز ما يسمى بعلم الظاهر وعلم الباطن، وعلم الشريعة وعلم الحقيقة، حتى إن بعض هؤلاء المتصوفة أنفسهم كانوا يدركون ما يمكن أن يتهدد الأمة من خطر إذا هجر الناس العلم الشرعي، وركنوا إلى المناجاة واستكانوا إلى التأمل، زاعمين أن الوصول إلى الحضرة العلية لا يحتاج إلى عقل واع يرشد إلى التعاليم الإسلامية والعبادات المفروضة، وإنما يحتاج إلى قلب صاف ورياضة روحية، بهما تتحقق للعبد معرفة ربه، وبهما ينال رضاه، فكان أبو بكر الشبلي المتوفى سنة 247هـ، وهو أحد أصحاب الحلاج، يرد على علماء الشريعة بقوله:
برزت عليهم بعلم الخرق*** إذا طالبوني بعلم الورق
ومن بين هؤلاء المتصوفة المعتدلين أبو سليمان الداراني المتوفى سنة 215هـ، فقد كان يسعى إلى التوفيق بين علم الشريعة وعلم الحقيقة، ولا يرى المتصوف صادق التصوف إلا إذا كان على حظ من العلم الشرعي، ولا الفقيه صادق الفقه إلا إذا كان على قدر من صفاء النفس وخلوص الفكر، فها هو ذا يقول مشيراً إلى بعض المتطرفين من المتصوفة:ما حرموا الوصول إلا بتضييعهم الأصول" فشريعة بلا حقيقة عاطلة، وحقيقة بلا شريعة باطلة.
ولن نعجب إذا علمنا أن الشيخ الأكبر ابن عربي كانت له صولات وجولات في العلوم الأساسية في الإسلام، وأنه ترك لنا مؤلفات في علوم التفسير والحديث والكلام وأصول الفقه، وأنه كان كما يقول عنه المقري في (نفح الطيب) "ظاهري المذهب في العبادات، باطني النظر في الاعتقادات" وأنه هو الذي يقول بكل صراحة ووضوح:
شيئاً ولو بلغ السماء مناره*** ما نال من جعل الشريعة جانباً
وحسبنا أن نقلب النظر في كتابه (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) لنرى مدى ما كان عليه الرجل من توسع في العلوم الدينية وتبحر في الفنون الأدبية مما يمكن أن يرسخ مفهوم الثقافة الإسلامية أو الأدب الإسلامي، فقد بدأه بذكر الأسانيد المتعددة التي روى عنها في كتابه، ثم أتبع ذلك بذكر نسب رسول الله وسيرته العطرة، ثم سير الخلفاء منذ أبي بكرإلى زمن الناصر لدين الله، ثم رجع إلى الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ففصّل القول في أنسابهم وسيرهم، وتحدث عن بعض الأمم السابقة، ثم عرج بعد ذلك على أخبار الزهاد والصالحين وأخبار بعض الشعراء وأهل الأدب، موشحاً ذلك كله بفنون من المواعظ والأمثال والحكايات النادرة والأخبار السائرة، وما أودع الله من عجائب الصنع وبديع الحكمة، مع نبذ من مكارم ذوي الأحساب ونتف من أقوال ذوي الآداب. إلا أنه تعفف عن ذكر ما شجر بين الصحابة لما يتطرق للنفوس من الترجيح والتجريح حتى لا يذكر الغيبة ولا يفوه بما فيه ريبة.
ومع ذلك فإن مؤلفات ابن عربي قد تركت في تاريخ الفكر الإسلامي دوياً لا تزال أصداؤه تتردد إلى يومنا هذا في آذان موافقيه ومعارضيه، فكانت آراؤه ومعتقداته وكشوفه أولاً، ولغته التعبيرية ورموزه ومصطلحاته ثانياً موضع خلاف لا ينتهي وجدل لا ينقطع.
ولقد سار في تأليف كتبه على نهج تدريجي، فنراه في بداية حياته يكتب الكتب أو الرسائل القصيرة حول موضوعات خاصة محددة، مثل كتاب (التدبيرات الإلهية) الذي وضعه في إصلاح المملكة الإنسانية، وكتاب (مواقع النجوم) الذي وضعه في إرشاد السالك في الطريق الصوفي، ورسالة (الخلوة) التي وضعها فيما يجب على المريد في خلوته، وكتاب (عنقاء مغرب) الذي وضعه في الولاية، ورسائل أخرى قصيرة وضعها في تفسير بعض الآيات القرآنية، أو بعث بها إلى أصدقائه استجابة لطلب منهم أو رداً على أسئلتهم.
كان هذا في الشطر الأول من حياته، وهو الشطر الذي قضاه في الأندلس وبلاد المغرب، وقضى جزءاً منه في بلاد المشرق، إلا أنه لم يحاول آنذاك أن يضع مؤلفاً واحداً عاماً يضم عناصر مذهبه في الفلسفة الصوفية، وإن كان يبدو من كثير من مؤلفاته السالفة الذكر أن هذه العناصر كانت في طريقها إلى التجمع والترتيب في ذهنه.
أما الشطر الثاني من حياته وهو الذي قضى معظمه في دمشق وبعضه في مكة، فقد ظهر فيه إنتاجه الناضج الخصب في ميدان التصوف بوجه خاص، وفيه وضع كتابه (فصوص الحكم) الذي يمثل خلاصة مذهب ظل يعتمل في نفسه نحواً من أربعين عاماً، وهو لا يجرؤ على إعلانه والجهر به في جملته ولا يخرجه في صورة كاملة، فلما ظهر (الفصوص) سنة 627هـ أذهل المسلمين وأثار في نفوسهم الحيرة والشك، كما أثار الإعجاب والتقدير.
ولم يكن ظهور الفصوص على هذه الدرجة من النضج الفكري والتأليفي مجرد مصادفة أو طفرة لم يسبق لها تمهيد، فقد مهد للأفكار الرئيسية فيه في أكثر من كتاب كما أسلفنا، ولكن أعظم تمهيد له كان في كتابه (الفتوحات المكية) الذي نرى فيه بذور هذه الأفكار التي تعهد إنماءها وإنضاجها في الفصوص، وأظهر ما يكون ذلك في الباب الذي عقده في الجزء الثاني من الفتوحات في معراج "التابع" و "الفيلسوف".
والتابع هنا هو الصوفي المسلم الوارث للعلم الباطن عن النبي، والفيلسوف هو صاحب النظر، فالفيلسوف لا يظفر في معراجه إلا بالعلم بمظاهر الحقيقة، ولا ينتهي إلا بالحيرة والخيبة.
وأما التابع فتنكشف له حقيقة الوجود انكشافاً ذوقياً لا يتطرق إليه شك. ومرشد الفيلسوف في معراجه "العقل" ممثلاً في عقول الأفلاك التي يلتقي بها واحداً إثر واحد، ومرشد التابع "الوحي" ممثلاً في أرواح الأنبياء الذين يلقاهم فيفضي كل منهم إليه بشيء من تعاليمه الباطنية، فموسى مثلاً يتحدث إلى التابع عن وحدة الأديان، ويوسف يتحدث عن الجمال المطلق وصور الجمال المقيد، وآدم يتحدث عن العلية والخلافة الروحية… ولكل واحدة من هذه المسائل نظيرها في (فصوص الحكم) الذي قسمه ابن عربي إلى سبعة وعشرين فصلاً يعالج في كل فصل منها حكمة من الحكم، أي جزءاً أو جانباً من جوانب مذهبه، وينسب كل حكمة إلى نبي من الأنبياء.
وفي هذه الفصوص يقرر ابن عربي أصول مذهبه في وحدة الوجود، وفي العلاقة بين الحق والخلق، وحقيقة الذات الإلهية، والتنزيه والتشبيه، ومعنى الحرية الإنسانية، ومسألة القضاء والقدر. إلى غير ذلك من الأمور التي اكتملت صورها في ذهن ابن عربي فعرضها عرضاً محكماً لا يعتريه تشتت ولا يخل به استطراد.
ولقد تجرد لتحقيق هذا الكتاب وشرح معانيه وكشف غوامضه والإبانة عن مذهب مؤلفه واحد من أبرز المشتغلين في الفلسفة الصوفية في هذا العصر هو الدكتور أبو العلا عفيفي الذي بلغ في عمله هذا مبلغ العالم المحايد والمحقق المنصف، فأغنى بذلك المكتبة الإسلامية العربية، ووضع لبنة جديدة في صرحها الشامخ([i]).
أما كتاب (الفتوحات المكية) فهو أوسع كتب الشيخ مادة وأكثرها شهرة وأحواها لعلوم ابن عربي ومعارفه وآرائه وكشوفه، ففيه بغية كل مجتهد في الشريعة، أو مفسر للقرآن، أو شارح للأحاديث النبوية، أو متكلم، أو محدث، أو لغوي، أو مقرئ، أو معبر للمنامات، أو عالم بالطبيعة وصنعة الطب، أو عالم بالهندسة، أو نحوي، أو منطقي، أو صوفي، أو عالم بعلم حضرات الأسماء الإلهية، أو عالم بعلم الحروف.
وقد أمضى الشيخ في تأليفه ما يزيد على ثلاثين سنة، وجعله في ستة أقسام رئيسية أسماها فصولاً، وتدور موضوعاتها جميعاً حول الإنسان في بعده الإلهي وبعده الإنساني. وهذه الفصول هي: المعارف، والمعاملات، والأحوال، والمنازل، والمنازلات، والمقامات. إلا أن هذه الموسوعة الروحية الضخمة يسودها التفكك والاضطراب، كما يسودها الاستطراد وتداخل المسائل بعضها في بعض. ويعترف ابن عربي نفسه بهذا حيث يقول: "اعلم أن ترتيب الفتوحات لم يكن عن اختيار ولا نظر فكر، وإنما الحق تعالى يملي علينا على لسان ملك الإلهام جميع ما نسطره. وقد تذكر كلاماً بين كلامين لا تعلق له بما قبله ولا بما بعده"([ii]).
وقد طبع هذا الكتاب ثلاث مرات في القاهرة كان آخرها عام 1329هـ. إلا أنها طبعات تفتقر إلى كثير من أصول التحقيق العلمي والإخراج الفني، إلى أن قيض الله لهذا السفر الجليل عالماً محققاً تولى خدمة الشيخ الأكبر والسهر على مؤلفاته هو الدكتور عثمان يحيى رحمه الله وأجزل له الثواب، فانبرى أولاً لوضع كتاب جمع فيه أسماء ما تناثر في مكتبات العالم من مؤلفات ابن عربي([iii]) فذكر تاريخها ومواضع وجودها وأرقامها، بعد فحص دائب ونظر مستمر، ثم أخرج هذا الفهرست القيم عام 1992م فكان عوناً للدارسين وسنداً للباحثين.
ثم انبرى ثانياً لتحقيق (الفتوحات المكية) على الوجه الذي يرضي الفتوحات وصاحب الفتوحات، فصدر منه سبعة عشر مجلداً من أصل سبعة وثلاثين، وكل مجلد مقسم أسفاراً، وكل سفر مذيل بالفهارس المعهودة مضافاً إليها فهرسان عامان أحدهما للمصطلحات الفنية والآخر للأفكار والمباحث الرئيسية، وهما معاً بمثابة المفتاح لدراسة مذهب ابن عربي على نحو موضوعي وشامل، فغدا الفتوحات بذلك واضح المحجة بين المعالم، بعد أن كان أشبه بالغابة العذراء التي يضل زائرها بمسالكها اللاحبة، وحراجها الكثة المنيعة كما يقول الدكتور عثمان يحيى رحمه الله.
ولكن قارئ تراث ابن عربي قد يفاجأ باستغلاق المعنى واعتياص العبارة، فيقدم على حذر، ويحجم على ظمأ، وهو يبصر أمامه لغة غير اللغة وبلاغة غير البلاغة، وكأن الشيخ الأكبر كان يحس أن هذه الواردات الإلهية والتنزلات الروحانية والمناسبات العلوية لا يمكن التعبير عنها إلا باختراق مألوف اللغة بدلالاتها المعجمية الموروثة، ومألوف البلاغة بتنويعاتها البيانية المعهودة، فعمد إلى الرمز والإشارة والإيماء، واصطنع لنفسه مصطلحات لا تنوء بعبء معانيه الذوقية وكشوفه الوجدانية، وهو مع ذلك لم يشأ لقارئ نثره وشعره أن تتخطفه الظلمات وأن تشتبه عليه السبل، فنراه يعمد أحياناً إلى بعض من الشرح وبعض من التفسير، ويوصي قارئه بأن يوجه خواطره إلى الباطن لا إلى الظاهر، فيقول في أول قصيدة من ديوانه (ترجمان الأشواق):
كل ما أذكره من طلل*** أو ربوع أو مغان كل ما
أو نساء كاعبات نهد*** طالعات كشموس أو دمى
صفة قدسية علويه***أعلمت أن لصدقي قدما
فأصرف الخاطر عن الظاهرها***واطلب الباطن حتى تعلما
ولا شك في أن هذه اللغة المستحمة في ينابيع النور ما كانت لتكون عند ابن عربي لولا امتلاكه تلك القوة الإبداعية الخارقة التي هي قوة الخيال، والتي بها تظهر المعاني المخبوءة في صميم الأشياء. يقول الدكتور عبد الكريم اليافي وهو يتحدث عن فنية التعبير عند ابن عربي:
"نحن هنا أمام قوة أو ملكة تفصل بيننا وبين الواقع هي الخيال الفعال، وهو وسيلة من وسائل المعرفة حقيقية كوسائل الحواس في تكوين المعرفة".. فالإدراك بالخيال تعرية للأمور الحسية من مادتها التي تقع تحت الحس وجعلها ذات شفوف فكري مصقولة كالمرأة الصافية"([iv]).
وبعد، فإن الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي سيظل في تاريخ الفكر الإسلامي ظاهرة فعالة من ظواهر المعرفة الحدسية الذوقية، ولا ندري هل كان يسعى إلى إعادة صياغة هذا الفكر في نظرته إلى الخالق والكون والإنسان، فإذا كانت قضايا الفكر تبدأ عادة بسؤال يبحث عن جواب، فقد يكون من الخير لنا وللفكر أن يظل ابن عربي سؤالاً حائراً يرفرف في سماء الروح، ونحن نتملى

باحث وشاعر سوري.

([i]) صدر عام 1946م.
([ii]) الكبريت الأحمر: ص 4-5.
([iii]) بلغ تعدادها قرابة 900 مؤلف بين رسالة وكتاب.
([iv]) التعبير الصوفي ومشكلته: ص 144.

المصدر: مجلة التراث العربي
مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد 80
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفة مع الشيخ ابن عربي و مؤلفاته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وحدة الوجود عند ابن عربي بين الفكر والشعر
» الشيخ عبد الفتاح الشعشاعى فى واحد من أروع تلاواته
» مقاطع من القرآن الكريم بصوت الشيخ محمد رفعت...
» الشيخ كامل يوسف البهتيمى.هود ويوسف.نسخه صوت العرب
» النور والمزمل وابراهيم والأذان بصوت أمير القراء الشيخ محمد رفعت...من الروائع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ALREWAK ALMESRY  :: الفئة الأولى :: رواق المفكرين والأعلام-
انتقل الى: